(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
وصل عدد الدعاة الدينيين الذين يُحظر عليهم دخول الدنمارك إلى ثمانية أشخاص بعد إضافة داعٍ أمريكي وآخر باكستاني.
وأعلنت وزارة الهجرة والاندماج عن إضافتها الاسمين الأخيرين حفاظاً على الأمن العام. والداعيان الجديدان هما الداعية الأمريكي خالد ياسين، والذي يعيش في المملكة المتحدة، والداعية الباكستاني محمد. والداعيان ممنوعان من دخول الدنمارك حتى العام 2019.
من جهتها رحبت وزيرة الهجرة والاندماج في تصريح صحفي عن سعادتها من إضافة شخصين جديدين إلى قائمة “دعاة الكراهية”. وقالت الوزيرة:” هذا يُظهر لي أن مجلس الهجرة يقوم بعمله في متابعة من يجب أن يكون على القائمة”. وأضافت:” إن الهدف من هذه القائمة هو حماية الدنماركي من الدعاة المسعورين الذين قد يقوضون قيمنا الديمقراطية”.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
وكان قد تم عرض هذه القائمة في الثاني من شهر أيار المنصرم مع أسماء وصور 6 دعاة. والجدير بذكره أن مجلس الهجرة هو من يحدد من يكون على هذه القائمة من خلال البحث والتحقيق وتقييم المصادر المتاحة. ويتم وضع أسماء الدعاة الأجانب على هذه القائمة إذا ما تم الاشتباه أن سلوك الداعية في وعظه الديني يُشكل تهديداً للنظام العام”.
يُشار إلى قائمة العقوبات هذه هي جزء من اتفاق سياسي تم إبرامه في ربيع العام 2016 بين كل من حزب الدنمارك الليبرالي (فينستغا) والحزب الديمقراطي الاجتماعي وحزب الشعب الدنماركي وحزب الشعب المحافظ.
وتهدف القائمة إلى ضرب رجال الدين الذين من شأنهم تقويض القوانين والقيم الدنماركية ويدعمون المجتمعات الموازية.
من جانبه رحب مارتن هنريكسن المتحدث باسم حزب الشعب الدنماركي بوضع هؤلاء الدعاة على قائمة الممنوعين من دخول الدنمارك، وقال:
” أعتقد أنه من الممكن القول أن هناك مكان لوضع مزيد من الأشخاص. لكن على الحكومة أن تتذكر أن هذه القائمة تكون فعالة طالما أننا نراقب حدودنا”.
المصد: صحيفة يولانس-بوستن / غيتساو
راديو سوا دنمارك
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});